نفذ عدد من المواطنين من مختلف مناطق الشمال وبدعوة من "نقابيون أحرار" وقفة رمزية عند نفق حامات مقابل الإنهيار الحاصل في الجبل المحاذي للمسلك الغربي للاوتوستراد وذلك احتجاجا على التأخير الحاصل في أعمال تأهيل الجبل حيث لا يزال المسلك مقطوعا أمام المارة مما يسبب المزيد من أزمات السير. وقبل حلول فصل الشتاء و تحت شعار “بكفينا كوارث” تجمع المحتجون أمام الجبل المنهار وطالبوا بالإسراع في أعمال التأهيل، مؤكدين انه "يكفي البلاد فسادا وتعديات على حقوق المواطن مما يخلف المزيد من التهديد لحياة المواطنين."
وألقى النقيب الدكتور واثق المقدم بيانا باسم "نقابيون أحرار" وقال:
"التحرك اليوم دعت إليه مجموعة نقابيون أحرار ...
منذ عام والجبل معرض للإنهيار على رؤوس المارة مثل كافة أنهيارات البلد، والسلطة مصمخة أذانها بفائض القوة وإنها فوق المساءلة والمحاسبة،
مما يستوجب منا قول الحقيقه علنا وجهارا
الكل يعلم ومشارك السيد عون ،دياب،الوزراء الحاليين والسابقين والأجهزة....في سرقة الدولة والشعب اللبناني المقيم والمغترب..
في دمار المرفأ وبيروت، و رواية راجح معلم التلحيم... في التسبب بالضحايا إنفجارا وغرقا
في إستباحة القضاء ،وتحويله لقضاء وقدر، والشغل على الآلو، وحبس ألاف الناس لسنين طويلة دون محاكم..."
واضاف:" لوثتم بحرنا، ماءنا، هواءنا خنقتونا...
في عدم الوفاء لدماء ألاف الألاف من شهداء الجيش اللبناني والمقاومة الوطنية ،المسيحية والآسلامية، فأوصلتمونا بأفعالكم حيث الوطنية عندكم محاصصة ،للإدارات والمشاريع ومال العباد، والقضاء تحت سطوتكم... لمزرعة جهنم وإثارة لهيب الطائفية وأستعباد الناس قطعان بأسم المذاهب... ما كانت الأديان يوما إلا رسالة محبة وخير للناس أجمعين...
كل فعل من أفعالكم لا يسقط شرعيتكم وحسب، بل يتطلب الحبس والمشانق....
من المحال إستمرار الطغمة الحاكمة المسؤولة الفعلية وعن سابق تصور عن الدمار الشامل للبلد الذي اوصل الشعب لجهنم. هناك طريقة واحدة للخروج من مزرعة جهنم لرحاب دولة القانون والمواطنة والحياة الآمنة الكريمة... بقيام حكومة متخصصة متحررة تماماً من عصابة الفساد والمافيا تعمل ضمن رؤيه ومخطط لإقامة قضاء مستقل يضع حدا للفساد والإنهيار المالي ولإفقار الشعب. "
وكانت كلمة باسم قضاء البترون ألقاها جوزيف يونس أعرب فيها عن يأس لدى البترونيين وملل من المطالبة بحاجات للمنطقة.
وتساءلت رئيسة نقابيون أحرار المهندسة رنا الزعبي عن إهمال الشمال و مشاريعه والاستهتار بأهالي الشمال.