خلص خبراء أوروبيون إلى أن الاستجابات الالتهابية والمناعية المرتبطة بالبدانة قد تساعد في تفسير ازدياد احتمال الإصابة بحالات أخطر لدى مرضى فيروس كورونا.

وفي عرض خلال المؤتمر الأوروبي والدولي حول البدانة، قال الباحثون إن الالتهاب الناجم عن تراكم الأنسجة الدهنية لدى الأشخاص البدناء، والمرتبط بأمراض أخرى مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية، يمكن أن يؤدي دوراً في استجابة المرضى لفيروس كورونا.

وقال العلماء أيضاً إن نظام الرينين أنجيوتنسين والألدوستيرون المنظم لضغط الدم ويحوي الإنزيم الذي يلتصق به فيروس كورونا المستجد، قد يكون مرتبطا أيضاً بتسجيل حالات أخطر من الإصابة. ويمكن أن يعمل النظام المذكور بصورة مفرطة لدى الأشخاص المصابين بالبدانة.

وبحسب الباحثين، فقد تساهم زيادة كتلة الدهون في زيادة نشاط نظام الرينين أنجيوتنسين والألدوستيرون والالتهابات في حالات البدانة، ما يوفر رابطاً مهماً بين البدانة وزيادة التجاوب المناعي الضعيف بوجه فيروس كورونا.

وهذا الأمر قد يكون مسؤولاً جزئياً عن الحالات الأكثر خطورة من المرض لدى كبار السن المصابين بفيروس كورونا.