يومية سياسية مستقلة
بيروت / °13

اليكم حقيقة وأسباب انتحار علي الهق في الحمرا!

Saturday, July 4, 2020 6:06:15 PM

كشف الصحافي فراس خليفة عير مواقع التواصل الاجتماعي أن المواطن علي الهق، الذي انتحر يوم أمس في الحمرا لم تكن أسبابه مادية، اليكم ما كتيه خليفة:

"حذفت قبل قليل المنشور حول حادثة انتحار المواطن علي الهق (60 سنة) بعد توضيح من أحد أقارب الفقيد. المؤكد أن أفراد العائلة والأهل والأقارب يعيشون الآن صدمة مدوّية بعد حادثة الانتحار. وهم لم يصدقوا بعد أن علي "بالذات" يمكن أن يضع حداً لحياته بهذه الطريقة. حسب هؤلاء: المرحوم علي لم يكن فقيراً (أحوال عائلته المادية "مقبولة") ولم يكن يعاني من حالة مادية صعبة كما أشيع في الإعلام. عاد الرجل قبل 5 سنوات إلى لبنان بعد ترحيل عدد من اللبنانيين من الإمارات حيث كان يعمل معلّم دهان موبيليا لقرابة عشرين سنة. عمل في الفترة الأخيرة في محل لبيع المونة في المريجة (ضاحية جنوبية) بالشراكة مع أحد الأشخاص بالقرب من محل لأخيه الأصغر. يقول الأقارب إن الرجل كانت طباعه هادئة جداً وعلى خلق رفيع وهو قليل الكلام عموماً ولا ينتمي لأي جهة حزبية كما أنه لم يكن يعاني من اي مشاكل مرَضيّة عصبية. لم يكن لدى علي أي خصومة شخصية مع أحد ولم يكن "مديوناً" لأحد. ليس لديه أصدقاء كثر وعلاقته مع عائلته جيدة جداً على ما يؤكد الأهل. المؤكد أيضًا حسب هؤلاء أن فقيدهم لم يكن من "أصحاب السوابق" وهو على ما يُنقَل عن زوجته أنه لم يقتنِ طيلة حياته مسدساً أو سلاحاً ولا يوجد عنده اي ميل تجاه العنف. يجزم هؤلاء أنه لم تبدو عليه مؤخراً أي عوارض نفسية سلبية بالغة باستثناء ما يعاني منه معظم اللبنانيين من تبعات تقلبات الدولار وغلاء الاسعار، مرجحين أن يكون اشترى المسدس (من ماله الخاص) في الأيام الأخيرة قبل انتحاره واخفاه خارج المنزل. يُنقَل أيضاً عن ابنتيه المتزوجين ،وهما من أكثر المقربين منه، أن والدهما لم يصارحهما بأمر غير عادي مؤخراً ولم يكن يائساً ولا حتى أبدى تذمراً كبيراً. كذلك تؤكد زوجته التي تشير إلى أن علي كان دائم التردد إلى مقاهي الحمرا منذ ترحيله إلى لبنان وتحديداً مقهى "دانكن دوناتس" حيث أطلق هناك النار على رأسه. تؤكد مصادر العائلة أن كل ما يقال هو تكهنات، بانتظار توفر معطيات ما لدى الأجهزة الأمنية الرسمية. يقول الأقارب: ربما يكون عانى من ضغط نفسي حاد دون أن يظهره.. وربما يكون حصل معه موقف ما في الأيام الأخيرة قبل موته واخفاه ما دفعه للقيام بردة فعل حاسمة وعن سابق تصميم وترتيب. وماذا عن عبارة "أنا مش كافر" والسجل العدلي ممهوراً بجملة "لا حكم عليه"؟ يقول هؤلاء: ربما أراد أن يسجل موقفاً تجاه أمر محدد لا نعرفه، لكن مهما يكن من أمر فإن سوء الأوضاع المعيشية في البلد ليس سبباً مقنعاً لتوجيه "رسالة اعتراض" من خلال الانتحار". يستدرك أقرباء الفقيد: "لكنها مجرد تكهنات أيضاً. مات وسره معه"!"

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

جمعية تجار صيدا أعلنت فتح الأسواق ليلا بدءا من الإثنين وحتى ليلة عيد الفطر

بوشكيان يتابع العلاقات بين لبنان وألمانيا

الحاج حسن: الخسائر الزراعية جنوبًا تفوق 2,5 مليار دولار

حمية يتابع مع الصمد شؤوناً إنمائية وانهيارات الطرقات

قراران لوزير المالية بتمديد مهل

الوزير بيرم إلتقى وفد "المجلس العمالي الكتائبي" : اتفاق على التواصل وبناء الجسور والثقة

اطلاق مشروع دعم الصليب الأحمر اللبناني من الحكومة الصينية في سبيرز

سعر جديد لربطة الخبز في الأول من نيسان