يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

الحكومة في فترة "اطمئنان موقت"!

Saturday, July 4, 2020 7:57:28 AM

يُمكن القول إنّ الحكومة دخلت في فترة "اطمئنان مؤقت" على مصيرها، لعدم توفّر بديل جاهز لترؤس حكومة جديدة. وهذه الفترة، وعلى ما يؤكّد مشاركون في حركة الاتصالات التي تناولت مصير الحكومة خلال الايام الاخيرة، تُعتبر فرصة متجدّدة لحكومة حسان دياب، لأن تخرج من حقل التجارب العالقة فيه منذ نيلها الثقة وتدخل مضمار العمل المجدي والإنجاز.

وعلى هذا الانتقال من حقل التجارب الى الإنجاز، على ما يجزم هؤلاء لـ"الجمهورية"، سيتحدّد ما اذا كان عمر الحكومة سيطول أم سيقصر، ولكن اما وانّ البديل المفترض، اي الرئيس سعد الحريري، ليس جاهزاً لترؤس الحكومة الجديدة، فعلى الحكومة ان تطمئن.

وتبعاً لذلك، نُقل عن مسؤول كبير قوله، عندما سُئل عن احتمالات تغيير الحكومة: "لو أنا قادر على تغيير الحكومة، ما كنت خلّيتها ولا دقيقة"، ولو كان البديل متوفراً الآن، فلن تبقى الحكومة الحالية، وان تمّ تطييرها الآن فسنكون في أزمة ونصبح في ازمة اكبر، ذلك اننا سنقع في فراغ حكومي أقلّه حتى الانتخابات النيابية المقبلة، وربما حتى نهاية العهد، يعني سنوات من الفراغ، وفي هذه الحالة من يعلم ماذا يصيب البلد".

ويضيف المسؤول: "الحكومة موضع شكوى منها من حلفائها قبل معارضيها، ولكن طالما انّ لا بديل، فلا تغيير، ولا سبيل امامنا سوى التسليم بالامر الواقع، ومحاولة دفع الحكومة الى الانجاز".

الجمهورية

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

الامن العام يباشر باجراءات ضبط وتنظيم ملف السوريين

حملة لقمع المخالفات ومراقبة العمالة السورية في النبطية

ممثلا بري وميقاتي.. الحلبي رعى اطلاق إسم جان عبيد على متوسطة النهضة الرسمية في الميناء

مخزومي ووفد المعارضة الموسّعة في نيويورك ومحور اللقاءات ملف النازحين السوريين

ترزيان يشكر المتضامنين معه والمطمئنين على صحته

بصاروخ "بركان" الثقيل... "الحزب" يقصف مقر قيادة الفرقة 91 الاسرائيلية

الدفاع المدني يعلن عودة الرقم 125 الى الخدمة

قاضٍ يتحرش بمحامية في قصر عدل طرابلس!