خاص "اللبنانية"

على الرغم من المصالحة التي تمت بعد الإنتخابات النيابية الأخيرة بين زعيم متني ورئيس كبرى بلديات المتن الساحلية على خلفية المواقف المشحونة بين الطرفين التي رافقت الإستحقاق، لم تنسحب تلك المصالحة على أعضاء البلدية والموظفين الذين كانوا يناصرون الزعيم المتني ويدينون له الولاء السياسي مثلما كان رئيس البلدية على مدى أعوام طويلة قبل إنقلابه في الإنتخابات الأخيرة لصالح فريق سياسي موالٍ، بحيث ما زالت الخدمات ممنوعة على هؤلاء والمضايقات من شتى الأنواع لإخضاعهم بهدف أن تكون مرجعيتهم في السياسة كما في الإنتخابات النيابية والبلدية لرئيس البلدية حصرا بحيث يجب أن يكونوا حيث يكون وإلا الثواب والعقاب.