يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

عوض: عمرحكومة دياب يحدده اداؤها وقبول الشارع بها

Wednesday, January 22, 2020 7:17:22 PM

رأى المشرف على موقع “الانتشار” الزميل ابراهيم عوض أن ،على الحكومة الجديدة أن تبرهن للناس في اطلالتها الاولى ، كما قال الرئيس الدكتور حسان دياب، بأنها ستعبر عن وجعهم وستلبي طلباتهم ورغباتهم، وستمضي في عملها بشكل سريع لكن غير متسرع . وأن تعالج المشاكل الحياتية والمعيشية والمالية التي انتفض الشارع اللبناني لأجلها وتحل أزمة المصارف بالدرجة الأولى، والبنزين والمستشفيات والمستلزمات الطبية وغيرها.. “.

وتوقع عوض في حديث لقناة الـ”OTV”  مع الزميلة اسبرنس غانم ” أن “تستمر الحكومة في عملها لمدة سنة او اكثر وفقا بأدائها وقبول الشارع بها . هي حكومة مرحلة انتقالية لإنقاذ ما يمكن انقاذه، واجراء انتخابات مبكرة وإعادة الأمور الى نصابها، لأن “الحراك” لم يأتِ من عدم انما نزل الى الشارع ليعبر عن وجع الناس. ونحن اليوم نقع  تحت ضغطه، وعلينا قدر الامكان أن نلبي طلباته لنصل الى شاطئ الأمان”. وأوضح بحسب رأيه الشخصي أن ردة فعل “الحراك” تجاه الحكومة الجديدة لن تكون بالحدة ذاتها التي كانت في الفترة السابقة لأن غالبيةالأسماء الموجودة فيها شخصيات مستقلة استقلالاً كاملا”

 

وذكر عوض أن “الحكومة الحالية بشخصياتها المستقلة وعددها القليل (20 وزيرا) ستكون مختلفة عما كانت عليه سابقا (30 وزيرا)، بحيث ستكون طريقة التعاطي عملية بحت دون التلهي بالقضايا السياسية، وستكون النقاشات مريحة في الجلسات الوزارية التي ستخلو من المناكفات وستعمل تحت شعار انقاذ ما يمكن انقاذه”. وأضاف أن ” أداء هذه الحكومة قد يكون مفاجئا للجميع، خصوصا للحلفاء الذين امتنعوا عن المشاركة فيها، وبالتالي ما عليهم الا أن يواكبوا هذا النجاح”.

وردا عن سؤال حول سبب اعطاء الرئيس دياب ما لم يُعطَ للرئيس سعد الحريري، المطالب بحكومة أختصاصيين ومستقلين، أجاب عوض أن “الأمور تتعلق بضغوطات خارجية، تعرض لها الحريري كما قال الوزير فرنجية. ولمسنا شبه تخلٍ عنه من قبل  الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة العربية السعودية التي لم تكن راضية عن أدائه السياسية كما يتردد، وكذلك فيما يتعلق بالتسوية وربط النزاع مع حزب الله بعد دخول السعودية الى اليمن. ونلاحظ أيضا انكفاء السعودية عن الساحة اللبنانية، حتى ان السفير السعودي لدى لبنان متواجد حاليا خارج البلاد. بالاضافة الى أننا لم نسمع تصاريح أو تلميحات بالتمسك بالرئيس الحريري من الادارة الأميركية وفرنسا، بالاضافة الى اعتبارات خاصة بالحريري نفسه الذي يرى بأن هذه المرحلة ليست المناسبة لأن يكون في الحكم بعد “الثورة” التي شهدناها”.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

أهالي محتجزون في قبرص يطالبون بمعرفة مصيرهم وإعادتهم

وزير الدفاع يهاجم الياس المر: ينضبّ… ولو بيسكت أشرفلو

بعد زيارتهم لسكاف... وعدٌ من فياض لأهالي زحلة!

"أمل" تُطالب بتصحيح معيار مقاربة الامتحانات الرسمية في الجنوب

وزير الثقافة يبحث مع السفير التونسي مشاركة بلاده ضمن فعالية طرابلس

توقيف مواطنَين ودهم منازل... سلسلة عمليات للجيش!

باسيل: إذا صدقت النوايا يكون لنا رئيس للجمهورية

رجل أمن في مستشفى البقاع ضحية حادث سير مروع!