أكد وزير الدفاع السابق الياس بو صعب بأنني "أعتز وأفتخر بتمكني من خدمة المؤسسة العسكرية عبر هذه وزارة الدفاع"، لافتًا في الوقت نفسه الى أنَّ "السنة الماضية كانت صعبة وتعلّمت منها الكثير".

وفي حفل التسلّم والتسليم الذي أُقيم في وزارة الدفاع، قال، "حاولت أن أعمل على تحسين العمل الإداري والقوانين التي نعلم أنها قديمة ولقد أنجزنا المراسيم التطبيقية والمرحلة النهائية وضعناها في متناول الوزيرة الجديدة".

وأشار الوزير السابق الى أنَّه "لا يمكن إلا أن أنحني للمؤسسة العسكرية"، معتبرًا أنَّه "لكي ننفِّذ الإصلاح يجب تطبيق جميع القوانين".

في السياق، أكد بوصعب أن "لقائد الجيش جوزاف عون الدور الأوحد في قيادة المؤسسة العسكرية، ولم يختلط علينا هذا الأمر يومًا".

كما أوضح أنَّ "وزير الدفاع لا يأمر الجيش، بل هو مسؤول عن الأمور الإدارية والتواقيع التي تسيّر وزارة الدفاع، ومؤتمنٌ على القانون والمال العام".

وأضاف بوصعب، "أنا عملت وفق مبادئي وقناعاتي ووفق ما ينصّ عليه القانون، وسأبقى مدافعًا عن المؤسسة العسكرية وعن كلّ جنديّ في أيّ مكان كنت فيه".

ورأى أنه "يجب أن نتحاشى وجود الجيش في وجه المواطنين، ويجب أن لا يصطدم مع المواطنين".

في ختام كلمتهِ، توجّه بو صعب لنائبة رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الدفاع الوطني زينة عكر بالقول، "أعلم جيدًا كم يشبه تفكيري تفكيرك، وأعلم قبل أن تكوني سياسيّة ما هي طينتك، وكيف تعملين وكيف ستمثّلين ما يحصل في الشارع، وكّلي أملٌ أنكِ ستنجزين وستقومين بالإصلاح وستحافظين على المؤسسة العسكرية".

بدورها أكّدت عكر أنني، "جئت للعمل ومحاولة تحقيق شيء"، طالبةً من الشعب أن "يراقب ويحاسبني".

وقالت أنها تدرك "وجع الشارع وألم الناس"، معبرةً أنه "غضبٌ طبيعيٌّ ناجمٌ من سوء الإدارة على مدى سنوات".

وأضافت، "أنا نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الدفاع عن كل مواطن وسأعمل كل جهدي لتحقيق المطالب التي طالب بها الشعب من استعادة الأموال المنهوبة، ومكافحة الفساد، وهناك مسؤولية إضافية عليّ كامرأة هي ليس فقط أن أنجح في مهمّتي بل أن أحسّن للأفضل".