يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

ما حقيقة إستعمال قوى الأمن رصاص لقتل الخنازير ضد المتظاهرين؟

Tuesday, January 21, 2020 12:00:04 PM

صـدر عـن المديريـة العامـة لقوى الأمـن الـداخلـي _ شعبـة العلاقـات العامـة مــا يلــي

البلاغ التالي:

تتناقل بعض مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يتضمن تسجيلاً صوتياً لأحد الأشخاص، يزعم بأنّ قوى الأمن الداخلي تستخدم رصاصًا يُستعمل عادةً لقتل الخنازير.

يهمّ المديرية العامّة لقوى الأمن الداخلي أن توضّح ما يلي:

أوّلًا: إنّ الرصاص الذي يتحدّث عنه الفيديو، لا يُستخدم في لبنان، بل إنّ نوعيّة الرصاص المطّاطي الموجود بحوزتنا تُستخدم في عددٍ من الدول المتطوّرة، منها فرنسا، على سبيل المثال لا الحصر، ويمكن إطلاقها باتّجاه المشاغبين الأكثر عنفًا وخطرًا، وبعد عدّة إنذارات للابتعاد عن مكان حصول الشغب، وبعد تعرّض العناصر لأعمال العنف وسقوط إصابات في صفوفهم.

ثانيًا: تُعطى الأوامر للعناصر بإطلاق الرصاص المطّاطي باتّجاه الأرجل حصرًا، على مسافة حوالي /10/ أمتار. وما حصل في بعض الحالات القليلة جدًّا، (أي وجود الدافع البلاستيكي مع الكرة المطّاطية) وذلك نتيجة إطلاقها من مسافة قريبة على أشخاص كانوا يقومون بأعمال شديدة العنف، كما شوهدوا على مختلف وسائل الإعلام المرئية، وهم يرمون قنابل "المولوتوف" تحتوي على مسامير –على سبيل المثال- باتجاه عناصر قوى الأمن، ممّا أضطرهم إلى إطلاق الرصاص المطّاطي، علمًا أنّها غير قاتلة. أمّا حصول إصابات في سائر أنحاء الجسم أو الرأس على الرغم من الأوامر الحازمة بالتسديد نحو الأرجل، فهي نتيجة لحركة مثيري الشغب، ولا سيّما في أثناء انحنائهم لالتقاط الحجارة وغيرها من الأدوات، من الأرض، وفي جميع الحالات هذا الموضوع قيد تحقيق.

ثالثًا: تستغرب قوى الأمن الداخلي هذه الحملة المُمنهجة، وتأسف للتلفيقات التي تُساق بحقّ عناصرها الذين يسهرون على حماية المواطنين والمتظاهرين على حدٍّ سواء، ويواكبون المظاهرات والتحرّكات الاحتجاجية منذ انطلاقتها.

رابعًا: إنّ قوى الأمن الداخلي، وقبل تنفيذها لأيّ مهمّة توقيف لأفراد عصابات، أو مداهمة أماكن مشبوهة لتوقيف مطلوبين خطرين للقضاء، تقوم بوضع الخطط واستنفاد كلّ الوسائل بهدف إتمام واجبها من دون سقوط ضحايا، فكيف الحال عند حمايتها لأهلها وأبنائها المتظاهرين والمحتجّين؟

خامسًا: تهيب هذه المديرية العامّة بالجميع توخّي الدقّة والموضوعية عند تلقّيهم معلومات عبر التطبيقات المختلفة، وعدم تناقلها قبل التأكّد من صحتها، لأنّها تُسهم في نشر الشائعات والتسويق للفوضى والبلبلة.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

باسيل أبلغ اللجنة الخماسية طلبه الحصول على تعهد خطي بأن يفضي الحوار الى انتخاب رئيس

نديم الجميّل: بحثنا مع الإدارة الأميركية في ضرورة تطبيق الـ1701 والـ 1559

المونسنيور اسطفان فرنجيه يزور توفيق معوض في الأشرفية

النائب ستريدا جعجع تحمل ملف الوجود السوري غير الشرعي الى عثمان والبيسري

العلّامة الأمين: نرفض كل مشاريع الهيمنة والتسلط الخارجة عن القانون

الصايغ زار مولوي: مطمئن لمقاربته الجديدة في موضوع النزوح السوري

حزب الله ينعى "ساجد" من ميس الجبل

توتّر في طرابلس على خلفية قيام شرطة البلدية بإزالة بسطات للسوريين