شهدت ساحة الشهداء مساء اليوم عملية كر وفر بين شبان حاولوا الدخول الى الساحة للاعتداء على خيمة الملتقى في اللعازارية. وفي التفاصيل، حصلت عمليات كر وفر بين شبان من منطقة الخندق الغميق والقوى الأمنية في الشوارع المحيطة بساحتي الشهداء ورياض الصلح، مما دفع القوى الامنية الى رمي القنابل المسيلة للدموع لمنعهم من إستهداف الخيم الحوارية في اللعازارية في ساحة الشهداء.

وافادت ال lbci  ان مجموعة من الشبان تجمّعت ضد المعتصمين في باحة اللعازارية وساحة الشهداء عند جسر الرينغ وأرادت التقدّم باتجاه الساحات إلا أنّ القوى الأمنية منعتها، وأطلقت القنابل المسيلة للدموع.

الى هذا، عمد الشبان المعتدون الى رمي القوى الامنية بالحجارة والاطارات المشتعلة بهدف الوصول الى الخيم الحوارية في ساحة الشهداء.

واشارت "الجديد" الى ان مجموعة كبيرة من قوات مكافحة الشغب تتواجد في المكان وسط غياب لعناصر الجيش اللبناني، لافتة الى ان حركة السير على جسر الرينغ  طبيعية بالاتجاهين.

وافادت "الجديد" ان قوات مكافحة الشغب ألقت القنابل المسيلة للدموع على العناصر الحزبية التي بادرت الى رمي قنابل "مولوتوف" باتجاه القوى الامنية، واصفة المكان بساحة حرب، مشددة على ان لا تواجد للثوار على جسر الرينغ.

واكدت "الجديد" ان الاشكال ليس بين الثوار والعناصر الحزبية، بل بينها وبين القوى الامنية.

وبعد ما يقارب الثلاث ساعات من عمليات الكر والفر، انتهت الغزوة الحزبية على ساحتي الشهداء ورياض الصلح، في حين لم يفد عن وقوع اصابات واقتصرت الاضرار على الماديات.

يشار الى ان هذا الاشكال بدأ بالامس وأدى الى توقيف عدد من الناشطين ومحاصرتهم.

وقد عاد ليتجدد مساء اليوم، حيث يطالب محتجون في ساحة الشهداء بإزالة الخيمة التي شهدت أمس شجارًا خلال محاضرة شهدت كلاما حول عبارة "دولة اسرائيل".

https://twitter.com/i/status/1204873958912380934