خاص "اللبنانية"

بانتظار اجتماع مجموعة الدعم الدولية من اجل لبنان في باريس، وما سيصدر عنه من بيان يحدد توجه المجموعة لكيفية التعاطي مع حاجات لبنان، لا شك ان لا "شيك" على بياض للبنان فالاجتماع تحضيري ولكن بغض النظر يقول رئيس هيئة تنمية العلاقات اللبنانية الخليجية ورئيس جمعية المعارض والمؤتمرات ايلي رزق فان لبنان ليس بحاجة لأن يتسول مساعدات واعانات من الدول الخليجية والأوروبية، بل هو باستطاعته أن يجذب استثمارات في عدة قطاعات إنتاجية.

ويضيف رزق في حديث عبر موقع "اللبنانية" انه كان الحري بالمسؤولين أن يعملوا على تحسين البنى التحتية واعطاء حوافز لتشجيع الاستثمارات عوض الاستجداء على أبواب المجتمع الدولي. والكل يعلم بأن ثقة الدول العربية والخليجية والأوروبية كبيرة بقدرة القطاع الخاص اللبناني وتميزه عن محيطه أن من ناحية جودة المنتج ونوعية الخدمة التي يقدمها أو من ناحية القدرة التنافسية، ولكن للاسف يتابع رزق ل"اللبنانية" هذه الثقة غير موجودة لا بل منعدمة بقدرة القوة السياسية على إدارة شؤون البلاد والعباد.