يومية سياسية مستقلة
بيروت / °13

امام القرارات المصيرية لمن نحتكم.. للعقل ام للقلب؟

Saturday, November 30, 2019 5:32:40 PM

يحتار الناس كثيرا حين يتخذون قرارات بقضايا مصيرية في الحياة مثل الوظيفة والزواج، فيحسبون الأمر إما بالمنطق والعقل، أو أنهم ينصاعون إلى ما يريده القلب، وترتاح له النفس.

وبحسب ما نقل موقع  مجلة"آي إن سي" الأميركية، فإن دراسة حديثة، أوصت بأن يتبع الناس ما يريده القلب، لأن هذا الخيار هو الذي يضمن سعادة أكبر في الحياة.

واعتمدت الدراسة التي أعدت من قبل هيئة "ميديكال أليرت بايرز غايد"، على عينة من 1011 شخصا، وسألتهم حول طريقة اتخاذهم للقرارات، سواء تعلق الأمر بشراء منزل أو اختيار مسار مهني، والقبول بوظيفة جديدة.

وكشفت النتائج أن من يتخذون القرار، بناء على ما يريده القلب، يحققون نجاحا أكبر في المجال المهني، ويعيشون حياة أسعد في نهاية المطاف.

وقال 79 في المئة من المستجوبين، إنهم اعتمدوا على العقل في اتخاذ القرار، فيما أكد 21 في المئة فقط أنهم أذعنوا لما يريده القلب.

وأكد الأغلبية أنهم لا يولون أهمية كبيرة للقلب، حين يتعلق الأمر بالمهنة، لأن المهم في نظرهم هو أن يحققوا الاستقرار في الوظيفة، ويضمنوا راتبا عاليا.

ورأى 68 في المئة من المشمولين بالدراسة، أن اتباع القلب في أمور من قبيل العمل، يجعل الإنسان أمام رؤية غير واضحة.

وأظهرت الدراسة أن 16 في المئة من المستجوبين غيروا وظائفهم بعدما اتخذوا القرار، استنادا إلى القلب، لكن 15 في المئة من المستجوبين أيضا أكدوا أنهم غيروا المهنة بعدما قاسوا الأمور بمنطق العقل، وهو ما يعني أن من يصغون للقلب لا يواجهون خطرا كبيرا كما قد يتبادر إلى الذهن.

وأوردت الدراسة أن 60 في المئة ممن اتبعوا ما يمليه عليهم قلبهم، راضون عن حياتهم المهنية، لكن نسبة الرضا وسط من يصغون للعقل لم تتجاوز 50 في المئة.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

تحذير عالمي من أسوأ موسم لمرض فيروسي

دراسة تُفجّر مفاجأة عن زيت القلي.. إليكم هذا الخبر

لماذا يُصاب الشباب أكثر بالسرطان؟

أجرت أكثر من 100 عملية جراحية... فتاة صينية تنفق 563 ألف دولار لتشبه نجمتها المفضلة

ما العلامات التي تدل إلى الإصابة بسرطان المعدة؟

ضيق التنفس .. هذه أعراضه وأسبابه

إليكم الأسباب المؤدية الى رجفة اليدين

بعد الإنتهاء من "كورونا"... هل يتفشّى مرضٌ جديدٌ؟