يومية سياسية مستقلة
بيروت / °31

خاص- مشروع خلف الحبتور الإعلامي في لبنان.. مشروع حقيقي أم فقّاعة لأجندة سياسية؟

Saturday, May 11, 2024 10:19:15 AM

خاص اللبنانية

فجأة كشف خلف بن أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، عن إطلاق قناة تلفزيونية جديدة في بيروت، في خطوة مفاجئة تجاه لبنان يُقال وفق ما يروّجه الحبتور أنها ستوفر فرص عمل لأكثر من 300 لبناني في مجالات الاعلام والصحافة، والإنتاج، الفنون وغيرها.

استفاقة تطرح اكثر من علامة استفهام حول لهجة خلف الحبتور، الذي لم يوفّر فرصة منذ بدء الازمة اللبنانية، إلا واستغلها لناحية مهاجمة المصارف في لبنان والمسؤولين اللبنانيين، متهماً بسرقة أمواله التي صنعها في لبنان من خلال عدة مشاريع كان يستثمر فيها ولا يزال، خاصة مع إعادة إعلان إنطلاق فندق الحبتور.

فجأة، ومن دون سابق إنذار، "تحوّلت" دفة خلف الحبتور، بدل مهاجمة لبنان، الى الترويج لمشروع "المدينة الإعلامية الضخمة" التي سيفتتحها.

ما هذه الاندفاعة للبنان؟ ما سرّ استثمار رجل الأعمال الخليجي في لبنان في وقت لا يزال اقتصاده يرزح في غيبوبة، مع ما يترافق ذلك من وضع امني غير سليم وسط فراغ رئاسي وحكومي..؟

ما سبب توجه الحبتور الى المخاطرة في لبنان طالما ان امواله ذهبت في مهب الريح وفق ما كان يردّد دوما؟

هل من أجندة تحملها هذه المشاريع؟ وهل من علاقة للسياسة بهذا الأمر؟ وهل سيكون هذا المشروع باباً لإعادة لبنان إلى الحاضنة الخليجية، ومنه إلى الحاضنة العربية؟
فهل هكذا مشروع هو رشوة للبنان؟

وأين موقع المشروع الجغرافي؟ فهل سيكون في مكان قريب من عقاراته في المنصورية التي بدأ بها بوقت سابق وتوقفت فجأة.

وهل من المحتمل أن يكون المشروع الحل لرفع قيمة هذه العقارات، أو هي أجندة سياسية اقتصادية ستطرح لتأتي متلائمة مع المرحلة المقبلة.. فمن لديه الجرأة أن يستثمر في لبنان في الوقت الراهن.. واي دافع للحبتور للاستثمار بملايين الدولارات ببلد نهبه ملايين سابقة وفق ما يقول؟

أسئلة مشروعة تبقى مطروحة، إذ كل ما تم التكلم عنه يبقى في إطار الكلام، حيث لم يتم التماس أي شيء حتى الآن على أرض الواقع، كي يقتنع اللبنانيون أن هذا الامر ليس وهما، ولا يأتي من خيال الحبتور الذي في حال لم ينطلق المشروع فعليا فإنه يمكن القول عندها أن هناك أجندات ضمنية تكمن في تفاصيل إعلانه.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

خاص- مصرف الإسكان صامد في عز الحرب.. و"اللبنانية" يكشف آخر القروض وشروط الاستفادة

خاص - الممانعة السياسية: تعطيل الرئاسة وتمديد الصراع

خاص- من رايس إلى هوكشتاين: الوساطات الأميركية بين فرض الشروط وتهدئة النزاعات

خاص - "رئيس جديد للبنان فقط"

خاص- الكباش بين وزير التربية والمدارس الكاثوليكية: من يدفع ثمن التأجيل؟

خاص- رسائل مجهولة وصلت إلى اللبنانيين.. إليكم آخر معلومة عنها!

خاص- مكاسب سياسية على المحك: هل تؤثر الضغوط الإسرائيلية على مواقف حزب الله الداخلية؟

خاص - أطلقوا النار في عكّار.. الجيش يوقفهم!